إيثيريوم هي كيان حي، منتشرة في كل زمان ومكان، ويمكن الوصول إليها من خلال شاشتنا وأجهزتنا للاتصال. الشيء الذي يضفي الحيوية إليها هو العلاقات البشرية الهائلة التي تترابط مع جذور شجرة حالة إثيريوم وفروعها وأوراقها. تعمل هذه الشجرة الواحدة على ترميز قيمة هائلة، وملكية رقمية، وأداة dapp، وهو ما لا يمثل حتى جزء بسيط من النشاط البشري.
ولكن لا تمثل نسبة البشر الذين يضفون الحيوية إلى إيثيريوم حاليًا جميع البشر، حيث يجب ترابط العديد من الفجوات عبر الثقافات والجنسيات والفئات. لا تبين بعد حالات الاستخدام والحلول الجديدة التي تم تطويرها والإعلان عنها والترويج لها من قبل مطوري برامج web3 الإمكانات الحقيقية للإيثيريوم لتعزز الازدهار الإنساني، لم نتوصل حتى الآن إلى سطح الفضاء الاحتمالي.
نؤمن أن أصحاب الرؤى متواجدون حولنا في كل مكان. ونعتقد أن أولئك الأشخاص الذين يفهمون ويعملون للتصدي لفشل التنسيق يمكنهم أن يروا بصيصاً من الأمل. فإنهم يمتلكون أدوات يعتزمون تحريك العالم باستخدامها، ويمكن أن تكون إثيريوم نقطة ارتكاز لهم. لكي تنجح إثيريوم في إنشاء فريق Next Billion من البشر، يجب أن تصبح ذات فائدة ليس فقط للمتفائلين بالتكنولوجيا، ولكن لجميع البشر على هذا الكوكب البشري الفوضوي والمعقد.
الزمالة
نعتقد أنه من الممكن استخدام إيثيريوم لتحسين حياة بلايين من البشر. لكننا نحتاج أكثر من مجرد التكنولوجيا، نحتاج إلى طرق جديدة للتفكير بشأن كيفية تفاعل البشر مع بعضهم البعض ومع بيئتهم. نحن بحاجة إلى قصص جديدة لنرويها، ورؤى جديدة لمستقبل أفضل، وطرق جديدة للتعبير عن قيمنا في النص البرمجي.
تبحث زمالة Next Billion في مؤسسة إيثيريوم هي عن قصص: قصص تلهمنا للتركيز على الأشياء المهمة، ولإيجاد التوازن والإنصاف في الوسيلة التي نتبعها لحل مشاكلنا، وللتعمق في أسرار التعاون البشري.
نحن نبحث عن صناع التغيير وأصحاب الرؤى والبراجماتيين العمليين. ونبحث عن القصص التي تظهر أفضل صورة لنا، من أجل تخيل أفضل لعالم نأخذ فيه الأدوات المتاحة لدينا، ونشمر عن سواعدنا، ونبدأ العمل الطويل والصعب لإخراج العالم من دوامة الهلاك التناسقية.
لا بأس من البدء بإجراء تجارب، وإصدارات تجريبية، وأبحاث. حيث تتمتع قصص النظريات الباطلة، والتحديات المستهان بها، والحوافز المتضاربة بقيمة غير عادية في السعي إلى إيجاد نظم جديدة لإحداث تغيير. نحن لا نزال في بداية رحلة طويلة للغاية إلى منطقة مجهولة، رسم الخرائط مهمة صعبة ومحاولة جديرة بالاهتمام.
ويمكن أن يعمل الزملاء بشكل فردي أو كجزء من منظمة أكبر. قد يعمل بعض الزملاء بشكل مباشر على ابتكار تكنولوجيات جديدة تعمل على حل المشاكل القديمة وتصميمها واختبارها. قد يكون لدى الزملاء الآخرين اهتمام خاص بسياق بشري معين، ويبحثون ويشاركون النتائج مع المبتكرين الآخرين في مجتمع إيثيريوم لمساعدتهم على ابتكار حلول أفضل. لا توجد متطلبات صارمة لمشروع زمالة Next Billion باستثناء شيء واحد وهو الجدية.
يجب أن يتصرف زملاء Next Billion على أنهم في مسعى شخصي. الزمالة ليست بداية رحلتهم ولا نهايتها، ولكنها قد توفر بعض الدعم الذي يمكّن الزميل من الاقتراب من أهدافه الطموحة. أيًا كان المشروع، وأيًا كان الزميل، يجب أن يتأصل السعي من أجل الصالح العام.
دعوة لتقديم الطلبات
نريد أن نساعدك في مسعيك!
**ستبدأ مجموعة زمالة Next Billion 3 في أواخر شهر يونيو 2023. إذا كنت تعمل على إحداث فارق في العالم من خلال استخدام إثيريوم، يُرجى زيارة موقعنا الإلكتروني وتقديم طلبك بحلول 28 أبريل 2023.**سنراجع جميع الطلبات ونختار مقدمي الطلبات الذين يمتلكون أفكاراً إبداعية يمكنها إحداث تأثير كبير على الإنسانية من خلال الحلول أو البروتوكولات القائمة على إثيريوم والتي تتوافق مع أهداف الصالح العام.
يقدم برنامج الزمالة الإرشاد من الخبراء ذوي الصلة، وإمكانية الوصول إلى الموارد من مؤسسة إيثيريوم ومجتمع إيثيريوم، والدعم المالي وفرص التواصل والظهور الإعلامي.
فريق Next Billion
يعمل فريق Next Billion في مؤسسة إيثيريوم على إيجاد عناصر تمكين ومعوقات لمستخدمي إيثيريوم من البرنامج. إننا نضع نصب أعيننا المنظور العام للفضاء الاحتمالي الجيد بحثاً عن حالات استخدام وسياقات ومجتمعات جديدة تشير إلى كيف يمكن أن تصبح إثيريوم أداة برنامج Next Billion يمكن الاستفادة منها.
إذا كنت مهتماً بالتواصل معنا للتحدث بشأن موضوع بخلاف برنامج زمالة Next Billion، يُرجى التواصل معنا هنا أو أرسل لنا رسالة مباشرة على Twitter على حساب @EFNextBillion.